قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن خير التابعين رجل يقال له: أويس وله والدة هوبها بر، لو أقسم على الله لأبره، وكان به بياض، فمروه فليستغفر لكم"(1).
كانعمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إذا أتى أمداد اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟حتى أتى على أويس بن عامر، قال: أنت أويس بن عامر؟
قال: نعم.
قال: بكبرص فبرأت منه إلا موضع درهم؟
قال: نعم.
قال: ألك والدة؟
قال: نعم.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بنعامر مع أمداد اليمين من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم،له والدة هو بار بها، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل"،فاستغفر لي، فاستغفر له.
فقال له عمر: أين تريد؟
قال: الكوفة.
قال: ألاأكتب لك إلى عاملها؟
قال: أكون في غبراء الناس أحب إليَّ.
لقد منع أويس – رضيالله عنه – من القدوم على النبي صلى الله عليه وسلم برُّه بأمه، فلما برَّ أمه برالله تعالى قسمه.
كانعمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إذا أتى أمداد اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟حتى أتى على أويس بن عامر، قال: أنت أويس بن عامر؟
قال: نعم.
قال: بكبرص فبرأت منه إلا موضع درهم؟
قال: نعم.
قال: ألك والدة؟
قال: نعم.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بنعامر مع أمداد اليمين من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم،له والدة هو بار بها، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل"،فاستغفر لي، فاستغفر له.
فقال له عمر: أين تريد؟
قال: الكوفة.
قال: ألاأكتب لك إلى عاملها؟
قال: أكون في غبراء الناس أحب إليَّ.
لقد منع أويس – رضيالله عنه – من القدوم على النبي صلى الله عليه وسلم برُّه بأمه، فلما برَّ أمه برالله تعالى قسمه.